"اسرائيل بكل رعب : احنا اسفين يامصريين"

لم نسمع من قبل عن قيام دولة بتنكيس علم دولة أخرى من أعلى سفارتها حتى ولو كانت ضعيفة ..الآن مع مصر الثورة اصبح لايوجد مستحيل وكل شىء له دليل فقيام "سبيدرمان المصرى" الشاب احمد الشحات بانتزاع علم اسرائيل من اعلى السفارة يؤكد ان مصر بعد الثورة ولدت من جديد وتغيرت من عصور الضعف والهوان والذل الى عصر العزة والكرامة والرفعة .ففى الوقت الذى تطلب فيه تركيا من اسرائيل تقديم الاعتذار وترفض اسرائيل الا انها تقدم الاعتذار لمصر فى صورة واضحة تعبر عن مدى الذل والقلق والخوف الذى يسيطر ويخيم على اسرائيل جراء ماحدث على الحدود مع مصر ,وما يزيد القلق لديهم موجة الغضب العارمة التى تجتاح مصر من شرقها لغربها ومن جنوبها لشمالها احرقت العلم الاسرائيلى فى كل المحافظات وتطالب بطرد السفير الاسرائيلى وسحب السفير المصرى.