بدأت الأستعدادات لأنتخابات مجلسى الشعب و الشورى فى مرحلة حرجة من تاريخ مصر ، هذه المرحلة ستسطر تاريخ مصر القادم ، وأعتقد أننا جميعا نتحمل المسؤلية كاملة عن ما سوف تسفر عنه الانتخابات القادمة،وأعتقد كذلك أننا جميعا مسؤلون أمام الله و أمام الأجيال القادمة عن دورنا فى هذه المرحلة الحاسمة ،وخاصة أن فلول الحزب الوطنى المنحل بدأت تستعد وبكل قوة لخوض الأنتخابات يدعمها أموال طائلة وكذلك تمتلك من المكر والحقد ما يجعلها تدبر المؤامرا ت والمكائد لتصل الى كرسى البرلمان غير عابئه بمعاناة هذا الشعب الصابر وأحلامه وطموحاته وانما يحركها حقد دفين تجاه هذا الشعب الذى أسقط تلك المنظومة الفاسدة بأكملها ،ولكنى على ثقة كاملة من وعى هذا الشعب الرائع وفطنته ،فنحن جميعا لن نسمح بعودة أذناب النظام السابق على اختلاف أشكالهم ،وليعلم كل فرد فى المجتمع أن صوته أمانة سيسأل عنه أمام الله وهو شهادة حق لا تباع ببضع جنيهات فيجب أن نكون جميعا على وعى تام لكى نختار من يصلح لادارة تلك المرحلة الهامة من تاريخنا فيجب علينا أن نختار الشخص الذى يكون أمينا على تلك المسؤلية وأن نقدم مصلحة بلادنا على المصالح الشخصية الزائلة ولنكن جميعا على قدر كبير من الوعى واليقظة لكى نختار الأصلح لبلادنا فمصر مسؤلية فى رقبتنا جميعا وأعتقد أن الشعب المصرى على قدر المسؤلية تماما وان شاء الله ستعبر مصر تلك المرحلة الحرجة بفضل جهود أبنائها المخلصين الذين ضحوا بدمائهم الغالية من أجل عزتها وكرامتها ،وأعتقد أن الله معنا يبارك خطانا وينصرنا طالما نحن ننشد الخير والعدل فتحية اجلال واكبار لشعب مصر العظيم وكذلك تحية تأييد ودعم ومناصرة للأخوة فى سوريا واليمن وفلسطين وليبيا وكل الأقطارالعربية والاسلامية التى تثور على الظلم وتنشد الحرية ،،،